مساء /صباح الخير
اخباركم
اترككم مع الموضوع
منذ أن بدأت أشاهد الكرتون في العام 80 وأنا أشاهد (1) سندباد و(2) غريندايزر ويخبرنا من هم أكبر منا سناً أن (سندباد) هو أول كرتون عرض بالألوان على شاشة تلفزيون دبي وكان ذلك في فترة أواخر السبعينات , أما (غريندايزر) فلم يخبرني أحد أي شيء عنه , إلا صديقي الذي يكبرني بـ ثلاث سنوات حين قال بأن كانت في المدرسة حصة يشاهدون فيها (غريندايزر), كان هذا في العام الدراسي 79/80 , تمت إعادة عرض غريندايزر عام 85 .
3- ساسوكـــــــــي : عُرض في العام 81 على شاشة دبي , وأذكر هذا لسببين الأول أني كنت في المرحلة الثانية في التمهيدي وكان عمري حينها خمس سنوات , والسبب الثاني أن إشتريت في الثمانينات شريط لـ ساسوكي تظهر بعد نهاية أحد حلقاته المذيعة الراحلة ذكرى الصراف - رحمها الله- وهي تذيع تتابع أخبار إغتيال الرئيس أنور السادات.
4- الرجل الحديدي : شاهدته خلال شهر رمضان عام 81 على تلفزيون دبي , وأعتقد أنها المرة الأولى التي أشاهد فيها كرتون في رمضان , بشكل عام الكرتون في رمضان كان يعرض في فترة الظهيرة وليس عصراً كما هو معتاد , وكان والدي ووالدتي يتابعان الرجل الحديدي معنا , وأذكر أن كان والدي يطلق علينا أسماء دهام و همام كنوع من الدعابة ,صديق لي يقول بأنه كان يتابعه من تحت سرير النوم خوفاً من الديناصورات .
5- لولو الصغيرة : شاهدناه في الشهور الأولى لعام 82 , أذكر هذا لأن شقيقي الصغير كان عمره شهور قليلة وكان لا يزال أصلع و كانت الوالدة تطلق عليه لقب زحلوط !
هذا الكرتون المرح أحبه الكبار أيضاً في ذلك الوقت , وقد سجلنا منه عدداً وافراً من الحلقات ,
وكانت صورة (لولو) موجودة على غلاف منتج بطاطا (شيبس) .
نقطة الضعف التي كانت موجودة في تلفزيون دبي تكمن في عدم وجود فترة صباحية لعرض البرامج خلافاً لتلفزيون أبوظبي و تلفزيونات دول الخليج الشقيقة.
أذكر أن كانت الشاشة ممتلئة بألوان مثل ألوان قوس قزح و يرافقها الصوت الشهير طوووووووووووووط , أما التلفزيون فكان يستهل الإفتتاح بالقرآن الكريم , ومن بعده حديث ديني للشيخ الداعوق – رحمه الله - , بعدها تبدأ فترة الأطفال بــ توم و جيري الذي لم أكن أحبه و لا أجد فيه إلا تمضية للوقت و تحمية للوجبة الرئيسية التي هي الكرتون الياباني المدبلج.
6- فارس الفضاء :أذكر أني كنت أشاهده في العام 82 على تلفزيون دبي ,أما تلفزيون أبوظبي فقد عرضه صباحاً في فترة لاحقة ربما في 83 , وأذكر أني كنت أسجله بالفيديو أيضاً , وكنت أخاف من شخصية (إمبراطور الكون) الذي إكتشف أسرار المجرة القديمة , في عام 85 إشتريت الجزء الأول من فارس الفضاء باللغة الإنجليزية .
7- سنان : هذا المسلسل الجميل عرض على شاشة دبي في شهر رمضان من العام 82 , سافرنا في نزهة إلى مصر عام 1983 و كان هناك آيس كريم عليه صورة بنان (بنان و ليس سنان).
8- النسر الذهبي : عرض في صيف عام82 على شاشة أبوظبي في الفترة الصباحية , هذا الكرتون سجل نجاحاً عظيم , ولا يزال محفوراً بالذهب في قلوب كل الذين عاصروه .
9- الجائزة الكبرى : كنا نشاهده في بداية الثمانينات مابين 82 و83 على شاشة أبوظبي في الفترة الصباحية, وكان يقوم ببطولته المتسابق تكايا وكان هناك متسابق يضع قناعاً بسبب الحروق التي على وجهه لكني لا أتذكر إسمه , بسبب ظروف الهوائي كانت متابعتي له متقطعة , الله يسامح تلفزيون دبي الذي حرمنا من الجائزة الكبرى , من خلال الإنترنت وجدت بأنه من الممكن شراء النسخة الإيطالية منه , أما النسخة العربية فأعتقد بأنها لم تصبح نادرة فحسب بل دخلت في خانة الإنقراض , فكل ما أسأل عنه لا أجد إجابه شافية مما يجعلني أشك فيما إذا كنت قد شاهدته أم لا !!
10- ولد حراً و أبطال الملاعب : تم عرضهما على شاشة دبي في رمضان من عام 83 , يُعتبر عرض أبطال الملاعب في دبي متأخراً نسبياً عن باقي التلفزيونات ربما بسنة أو شهور , وقد شاهدناه للمرة الأولى في الفترة الصباحية لتلفزيون أبوظبي أو إحدى تلفزيونات الخليج , الذاكرة لا تسعفني على التحديد بدقة , الكل تأثر ببطله حميدو شامل الذي لم يكن يؤمن بالعمل الجماعي في البداية وإصطدم كثيراً بالمدرب جاسم مختار .
سآخذ القليل من الراحة فأنا أحتاج لأن أغير دفة الموضوع قليلاً , مع إحتساء كوباً من القهوة كتلك التي كان يحتسيها جون سلفر .
أعتقد أن القليل من الحرمان ساهم في إزدياد شغفنا بالرسوم المتحركة في ذلك الوقت , فأنا لا أذكر أني كنت أملك المجموعة الكاملة لأي عمل من الأعمال الكثيرة التي كانت عندي , فإذا إمتلكت أول ثلاث أجزاء لعمل معين فتراني لا أمتلك الباقي والعكس صحيح , الأمر الذي كان يجعلني أتوق لمشاهدة الحلقات التي لا أملك, على النقيض مما يحدث الآن .
11 - الدكتور عبقري : عرض في بداية الثمانينات , لا أذكر أي سنة بالتحديد ربما 82 , كان يخترع وكانت عنده مركبة تقفز و لا أعتقد أنها تطير , الغريب أن الذين يتذكرون هذا العمل هم قليلون .
12 - ليدي أوسكار : لا أذكر أني شاهدته أو حتى سمعت به , لا عن طريق التلفزيون ولا عن طريق محلات الفيديو , ولكن عندما قرأت مايكبته معاصري تلك الحقبة الجميلة قمت بتحميله من خلال الإنترنت وإكتشفت أن نصف عمري ضاع لأني لم أشاهد هذا الكرتون الرائع خلال طفولتي , شاهدته و أنا في الثلاثين من عمري الأمر الذي يثبت بأن هذه الروائع تجذب مختلف الفئات العمرية , ولسنا نشاهدها في سبيل إستعادة الذكريات فقط , فلا توجد ذكريات طفولة تربطني بهذا العمل .
13 - الليـــــــــــث الأبيض : كنا نشاهده في بداية الثمانينات في الفترة الصباحية ربما على تلفزيون أبوظبي أو إحدى تلفزيونات دول الخليج الشقيقة , وتفاجأت عندما علمت من خلال الإنترنت بأنه قديم جداً لدرجة أنه يقارن بفترة عرض غريندايزر وسندباد.
14 - عدنان و لينا : عرض ما بين عامي 82 و 83 على شاشة أبوظبي في الفترة المسائية, في نظري ونظر الكثير من أصدقائي هو يمثل الكرتون رقم 1, هذا الكرتون أثر في نفسي كثيراً , فلم أكن ألبس الكندورة (الدشداشة) كثيراً وإنما شورت وفانيله مثل عدنان , ولا تزال والدتي تتذكر هذا وتضحك .
إقتناء شريط فيديو لـ عدنان و لينا كان حلماً بالنسبة لي حيث أنه لم يكن متوفراً عند محلات الفيديو التي كنا نعرفها .
15 - صفر- صفر- واحد : أعتقد أنه عرض ما بين عامي 83 و 84 كنت أحبه كثيراً وكنت أخاف من شخصية العقرب و نيران وكان أخي يستقل الموقف ويذكرني بهم ليلاً عند النوم , حلقة الجندي الذي تسلل إلى المركبة إكس بومبر وقام بأسر لمياء هي الوحيدة التي بقيت في ذاكرتي إلى أن إقتنيته قبل ثلاث سنوات .
أعتقد أني بحاجة إلى بعض الراحة و إلتقاط أنفاسي من سنوات عرض الكرتون فهي إلى حد ما مرهقة ذهنياً .
في تلك الفترة (قبل منتصف الثمانينات) كنت أفكر و بقلق فيما يخص مستقبل الكرتون , أذكر هذا الشيء كما لو كان البارحة , كنت أظن بأن الأعمال التي ستأتي في المستقبل ستكون أفضل من التي شاهدناها ,هنالك سببين لهذا القلق ,السبب الأول كوني طفل ساذج يظن أن الجديد دائماً أفضل ,والسبب الثاني و الأهم هو خوفي على الشخصيات الكرتونية التي أحببت من أن تندثر و يطويها النسيان بعد أن تأتي شخصيات أفضل .
فكرت بهذا وأنا لا أعلم بأني أعاصر الحقبة الذهبية للكرتون !
فكرت بهذا وأنا لا أعلم بأنه يتوجب علي المحافظة على تسجيلاتي !
فكرت بهذا وأنا لا أعلم بأن مستقبل الكرتون ما هو إلا مخلوقات غريبة و أشكال أغرب !
16- بسمة وعبده : عرض على شاشة أبوظبي , وكنا نشاهده في الفترة الصباحية تقريباً83 .
17 - ريمي : عرض في الثمانينات على شاشة أبوظبي , ما بين 83 و 84.
كنا نموت في شيء إسمه ريمي ,إلى اليوم لا أمل مشاهدته وكان رمزاً للحزن , لا أعتقد بأن هناك شخص بكى بقدر ما بكى ريمي .
18 - أمينة : أنا ..أنا ..أمينه.. صديقة الصغاري فستاني أحمر ......... أذكر أنه عندما كانت تنتهي أغنية البداية يصطف ثلاثة أشخاص بالترتيب من الأكبر إلى الأصغر ,و كانت أمينة هي الوسطى والصغير هو قنفذ , تقريباً عرضه كان ما بين عامي 83 و 84.
19- جزيرة الكنز : عرض على شاشة دبي تقريباً في موسم 83/84 , جذبني وقد قمت بتسجيل بعض حلقاته ولا أدري لماذا لم أكمل تسجيله أو حتى مشاهدته , لسنوات طويلة ظلت نهايته تشكل غموضاً بالنسبة لي , فقررت حسم الموضوع و شراء كامل أجزائة بعد عشرين عام من العرض الأول أي في عام 2003, عندما كنا صغاراً رسخ في عقولنا إضطلاع الفتى (جيم هوكنز) بدور البطولة في المسلسل , خاصة وأنه الشخصية الوحيدة التي تظهر في أغنية البداية و النهاية , لكن في منتديات الإنترنت وجدت (سلفر) بطلاً بلا منازع , بالطبع سلفر يستحق هو الآخر أن يكون بطلاً للمسلسل , لكن الفتى (جيم) لا يستحق هذا التجاهل فهو واحدٌ من الفتيان الشجعان تمامً كـما ريمي و ساسوكي و ببيرو .
طبعاً لم يكن في ذلك الوقت قنوات فضائية , ولا قنوات تبث الكرتون على مدار الساعة مثل قنوات الوقت الحاضر , وأعتقد أن ذلك الوضع كان ممتعاً حيث أنه كان يزيد من حرصنا على إتنظار الحلقة وعدم تفويتها لأنها لن تعاد مرةً ثانية , في الواقع لو وجدت في ذلك الوقت قنوات تبث الكرتون على مدار الساعة لأثر ذلك على تحصيلنا الدراسي سلباً .
تخيلوا كل هذه الروائع على مدار الساعة !!!
20- النجم اللامع : هل تذكرونه ؟؟ هو كرتون عن الفضاء , واضح تماماً أن المصريين قاموا بدبلجته , عرض في النصف الأول من الثمانينات والذاكرة لا تسعفني أكثر ربما 83 ,من أسماء شخصياته مدحت و حبروك .. وقد سجلت قليلاً من حلقاته.
21- زينه ونحول : عرض على شاشة دبي عام 83 , سجل نجاحاً رائعاً , و أذكر أن كانت والدتي تضحك على الأمثال التي يقولها نحول و على طريقة كلامه أيضاً .
22- الدونكي شوت ديلامانشا : عرض في رمضان من العام 84 , وكان مخيباً للآمال حيث أن التلفزيون عودنا على عرض أعمال قوية في شهر رمضان , لكن الشيء الجميل في هذا العمل كان موسيقى البداية فقد كانت جميلة جداً .
23- جونكر : عُرض في العام 84 على شاشة دبي وكنت أسجل حلقاته , طفلان (أو ربما أكثر) في السعودية لقيا حتفهما حيث قاما بالقفز من بناية مرتفعة , لقد كانا يقلدان كنتارو و هو يدخل في صدر جونكر , وقد كتبت الصحف هذه الأخبار وكنت حينها في الصف الرابع , بعدها بأيام كتبت الصحف عن قرار بمنع عرضة من قبل بعض تلفزيونات الخليج ,أذكر تماماً الوالدة وهي تقرأ لنا هذا الخبر , أيضاً عندنا في الإمارات وبالتحديد في رأس الخيمة هناك صبي فعل نفس الفعلة لكنه سقط على كوم من الرمال الأمر الذي ساهم في تقليل إصاباته و نجاته من شيء إسمه الموت.
بالنسبة لي لقد كنت أًًًًًُخرج عملة معدنية من جيبي و أوجهها نحو السماء وأصرخ : جونكـــــــــــــــــر , ولكني والحمد لله لم أفكر في أن أرمي بنفسي من عشر طوابق !
يتبع>>>>>>>>>>
المفضلات